في أيام البرد القارس، هناك أسر متعففة لا تُظهر حاجتها،
ومتعافون يقاومون الإدمان ويحاولون بناء حياة جديدة،
لكن برد الشتاء يشتت تركيزهم ويثقل قلوبهم،
وخوفهم على أهلهم يزيد عليهم مشقة الرحلة.
وهنا يأتي فضل التبرع…
فهو سترٌ ورحمةٌ وأجرٌ مضاعف.
قال النبي ﷺ: “الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار.”
وقال ﷺ: “داووا مرضاكم بالصدقة.”
تبرعك اليوم:
يدفّي جسدًا يرتجف من البرد
ويطمئن قلب متعافٍ يخشى على أسرته
ويعين عائلة فقيرة متعففة لا تسأل الناس
ويرفع عنهم ضيق الشتاء وقسوة الحاجة
إن كسوة شتاء واحدة…
قد تُنقذ بيتًا كاملًا من معاناة البرد،
وقد تُعيد لمتعافٍ توازنه ليستمر في علاجه بثبات.